العالم, الأربعاء 4 يونيو، 2025
يكثر اليوم الحديث عن ظاهرة المثليّة واستشرائها في بعض المجتمعات بدعوى التحرّر، ويمكن اعتبارها مجموعة من الاضطرابات العاطفيّة التي ينتج عنها سلوك وتصرّفات ودوافع جنسيّة غير طبيعيّة عبر انجذاب شخصٍ إلى آخَر من النوع الاجتماعيّ نفسه.
لتسليط الضوء على رأي الكنيسة الكاثوليكيّة في هذا الشأن، حاورت «آسي مينا» راعي أبرشيّة البصرة الكلدانيّة المطران حبيب هرمز الذي بيَّنَ أنّ الكتاب المقدّس يُخبرنا كيف «خَلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه... ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم»، ليس بالمعنى المادّي، فالله روح أزليّ لا جسد له، بل بالمعنى الروحيّ الرمزيّ.

وأوضح أنّ النصّ المقدّس يشدّد على أنّ الإنسان إمّا أن يكون ذكرًا أو أنثى. وفي السياق نفسه، قال المسيح: «فمِنْ بَدءِ الخَليقَةِ جَعلَهُما اللهُ ذكَرًا وأُنثى. ولذلِكَ يَترُكُ الرّجُلُ أباهُ وأُمّهُ ويتّحِدُ بامرأتِهِ».