عمّان, السبت 7 يونيو، 2025
تعود الطلائع الأولى لقاصدي الأردن من مسيحيّي العراق إلى مطلع تسعينيّات القرن المنصرم، إثر حرب الخليج الثانية ومعاناتهم جَرائرَ الحصار الاقتصاديّ، فكانت المملكة محطّةً موقّتة لبعضهم على طريق الهجرة ومُستَقرًّا لبعضٍ آخر.
تفاوتت أعداد هؤلاء في البلاد بين فترةٍ وأخرى، وبلغت ذروتها بعد الاحتلال الداعشيّ للموصل وقرى سهل نينوى وبلداته عام 2014. ولا تتوفر إحصاءاتٌ رسميّة حديثة لأعدادهم، ولا سيّما بعد توقّف المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تسجيل الوافدين في سجلّاتها منذ جائحة كورونا مطلع 2020.
15 ألف لاجئ مسيحيّ في الأردن
سَعت «آسي مينا» إلى استِجلاء بعض الحقائق عن أعداد مسيحيّي العراق اللائذينَ بالأردن اليوم وأوضاعهم، عبر مُحاورة مدير المركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام في الأردن، الأب الدكتور رفعت بدر، فأكّد أنّ أعدادهم اليوم تُقارِب الخمسة عشر ألفًا.